ذلك الحلم المنتصر
لطالما راودني ذلك الحلم الجبار ....
و الذي أبى إلا الانتصار .....
أن أسير بجانبك تحت الأمطار...
نلهو و نلعب كالأطفال الصغار....
كأننا تناسينا الآلام و الأحزان....
و نظراتنا الحارقة تتكلم عن...
نار الأشواق ..... و لوعة الفراق .... و فرحة اللقاء ...!!!
فتقبل عيناي لتمسح عنهما ظلمة الأيام ...
و تمسك بيدي و نمضي في الطريق ....
لا نعلم ماذا تخبئ لنا الأقدار ....
و بعد لحظان ... ربما ... أقل من لحظات ....
أفقدك و لا أعرف الأسباب...
و تتركني وحيدة أواجه الظلمات ...
و أصرخ بعالي الأصوت دون أن تجيب لتلك النداءات .....
فكيف تجيب على نداءاتي جثة هامدة بلا حراك....
ارتميت على صدرك علني أجد من جسدك الساكن لآلامي العارية غطاء ....
فبدأت الأمطار بالهطول .....
كأن السماء ... أجل السماء.....
تبكي ....
تبكي ....
لأحزاني الأبدية..... و كأنها تواسيني في وحدتي الأزلية ....
و أسير وحدي ..........
بلا روح .... بلا أمل .... بلا شوق لأحيا الحياة ...
فماذا أفعل بحياة لا تكون أنت مهجتها؟؟؟!!!! ....
و بدرب قد رسمته و لم تكمل ملامحه بيدك ....
فانا الآن في فراغ تركته و لن يقدر على ملئه أحد ....
أريد تعليقاتكم على ما كتبت